الأربعاء، 29 مايو 2013

سد أثيوبيا مجرد عِند


على خلفية قرار إثيوبيا البدء بتحويل مجرى النيل الأزرق تمهيداً لبناء سد النهضة، رأى الكاتب الإثيوبى «ميركب نيجاش»، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية فى جامعة «جيما» الإثيوبية، أن عدم قدرة «إثيوبيا» على الاستفادة من نهر النيل كان أكثر قهراً وإهانة للإثيوبيين من الغزو الاستعمارى الأوروبى. وأن هزيمة مصر من خلال الاستفادة بنهر النيل أكثر صعوبة من هزيمتها فى ميادين القتال.

وقال الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة «إثيوبيا نيوز»: إن «نهر النيل بالنسبة لإثيوبيا كان رمزاً للذل الوطنى وسيصبح رمزاً للخلاص الوطنى فى المستقبل»، داعياً إلى تخيل ما سيكون عليه الشعور الوطنى إذا ما تمكنت بلاده من استعادة نهر النيل الذى لم تكن تعرف كيف تسيطر عليه أو تستفيد منه، وظل لفترة طويلة يمثل لها «عقدة» أكبر من عقدة الاستعمار الذى عانت منه لسنوات طويلة. وأشار الكاتب إلى أنه لا يوجد وقت أفضل من الوقت الحالى لكى تفرض إثيوبيا وجودها على ساحة القوى فى نهر النيل من خلال إتمام بناء سد النهضة، وتابع «نيجاش»: «إن النيل الآن أصبح هو المؤسس لأمتنا ومستقبلنا ونهضتنا، سد النهضة أمر كبير لأنه يمثل نهضة إثيوبيا كلها


حقيقة مشروع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق