الأحد، 19 مايو 2013

المصريين بشر لا غفر ولاغجر

مصر الآن يحكمها مهندس يعامل المصريين كبشر لا خفر وغجر 
عاشت مصر طوال العقود الماضية قسم شعبها على يد الضباط إلى غفر وغجر 
غفر يحموا للحاكم بيته و يفرضوا أتاواته ويجمعوها فيكونوا صوته الوحيد فى صندوق الأنتخاب والصحافة والأغانى والأفلام وكل مكتب من مكاتب دوله الحاكم ...غفر أستحقوا كراسى البرلمان والإدارات والوزارات والشركات وقاعات المحاكم ونياشين مطرزة على الصدور ونجوم تلمع على الأكتاف وعمم باعت للحاكم دينها فهل هؤلاء يرضون أن يعاملوا كبشر وهم شياطين بين أنفسهم أستبرأوا الشيطنة فكانت هى حياتهم نومهم وأكلهم 
وغجر يملؤن الشوارع والطرقات تعليمهم جهل أكلهم سم حياتهم عذاب فيدفعوا الإتاوات والرشاوى لينالوا حق أو وظيفة أو سكن ..غجر يملؤن المصانع والشركات يقدموا أستقالته قبل أن تتقدم أرجلهم يقدموا من أعمارهم أنصافها فى خدمة الغفر ينالوا من حقوقهم أطرافها فإن فلتت لن تعود .
غجر ملؤوا السجون بالآلاف لا لشئ إلا أنهم عرفوا دينهم دعوا إليه  حافظوا عليه 
غجر لا عيش إلا بتقديم فروض الطاعة والولاء لغفر عبدوا الدبابير على أكتافهم باعوا من أجلها الغالى والرخيص 
غجر أدمنوا سياط الجلاد فى شرطته فى موظفينه فى مدرائه فى وزرائه حتى أصبح العذاب سعادة والراحة كابوسا 
أما الآن لا أندهش عندما يتجرأ كثير من الغجر ليطلبوا السياط قبل الجلاد لا لشئ إلا أنهم لا يتخيلون أنهم بشر يخطئون ويصيبون ومن الاخطاء نتعلم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق