الثلاثاء، 21 مايو 2013

عفريت مبارك يخطف الجنود المصريين


بعد قيام حركة حماس فى 2007 بالتخلص من العملاء الصهاينة فى جهاز الأمن الوقائى وهروبهم إلى داخل أسرائيل وطرد أسرائيل لهم لعدم جدوى من وجودهم فى أسرائيل فكانت الفكرة فى تحريض مصر على أيوائهم على أساس التخلص من نظام الأخوان المسلمين فى غزة وتركت قيادة هذه المجموعات التى وصلت حسب معلومات رسمية إلى 6000 فرد إلى محمد دحلان الصديق الصدوق للمرشح "المحترم " أحمد شفيق
قامت هذه المجموعات بالتمكن من السيطرة على مساحات كبيرة من سيناء تحت سمع وبصر الجهات الأمنية المصرية وبأوامر شخصية من مبارك ومساعدة ومشاركة العديد من الفاسدين فى هذه الأجهزة فى أنشطتها ولكن لعدم تمكنهم من تنفيذ المهام المطلوبة منهم فى غزة فبدؤا بتغيير نشاطهم الاجرامى وتمثل ذلك فى العديد من الجرائم :
1-      السيطرة على العديد من شباب سيناء للعمل معهم
2-      تجارة المخدرات وزراعتها
3-      تجارة السلاح
4-      تجارة الاعضاء من دبح الأفارقة الهاربين إلى أسرائيل
5-      تهريب الأفارقة لأسرائيل للعمل والأستعباد والخدمة فى الجيش
6-      محطة للقيام بمهام مخابراتية داخل مصر
7-      السيطرة على العديد من رجال الاعمال من خلال المصالح وغيرها لخدمة مصالح هذه المجموعات
8-      إدارة الملف الإعلامى بتشغيل العديد من الأعلاميين والفنانين بعد الضغط عليهم بفضائح مالية وجنسية وغيرها
9-      غسيل اموال المخدرات وتجارة الأعضاء والسلاح والتهريب فى قنوات فضائية وجرائد خاصة تحت أسماء مصرية تم السيطرة عليها
من العجيب ان هذه العناصر تشكلت فى مجموعات مختلفة من حيث طبيعة الفكر وخاصة الفكر الجهادى الشاذ للإساءة للجهاديين الأصليين المعادين لأسرائيل بالإضافة إلى تشوية صورة الإسلاميين وخاصة حماس فى المجتمع المصرى والدولى حتى يمكنها توجيه رسائل معينة للقيادة المصرية والدولية حاربوا كل ما هو إسلامى حتى تنعموا بالهدوء
العفريت الذى حضره وأحتضنه مبارك ليحارب به الأسلاميين هو من حاربه وأخل بأمن دولته وأحتضن الفاسدين منها وعظم من شوكتهم
أحتلت هذه العناصر مساحة من سيناء قدرها المتخصصون 165كم فى 25 كم والتى تقع فى المنطقة ج منزوعة السلاح والتى تتعامل معها إسرائيل على أنها من ضمن أراضيها والتى تأوى رجالها من الخونة واللصوص والحرامية وتجار المخدرات وغيرهم كثر
وقد خرج العفريت ليهدد مصر من وفرت له المأوى والحماية والخونة فى أمنها ليس إلا لأنها فتحت المعابر لقطاع غزة وأعطت الفرصة للتيار الإسلامى ليحكم
وقد اتهم سياسيون ونشطاء مصريون القيادي في حركة فتح "محمد دحلان" بالوقوف وراء عملية اختطاف الجنود السبعة في شبه جزيرة سيناء، بالتعاون مع الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر.
وقال "سليمان صالح، النائب البرلماني السابق عن حزب "الحرية والعدالة" بشمال سيناء: إن هناك 6 آلاف شخص يتبعون محمد دحلان ـ مسئول الأمن الوقائي بقطاع غزة سابقًا ـ يعبثون بالأمن في شبه جزيرة سيناء".
وأضاف أن هؤلاء يعملون لصالح المسئول الأمني السابق بالسلطة الفلسطينية، والذي يعد أحد أشهر المتعاونين مع الاحتلال الصهيوني ضد المقاومة الفلسطينية، وحمله مسئولية الجزء الأكبر في الأحداث التي تمر بها سيناء وحالات الخطف والقتل للجنود من قبل.
وأكد أن "الوضع في سيناء آمن، وإن ما تشهده أمر طبيعي كسائر المحافظات الأخرى، وأن موقعها الجغرافي بجوار العدو الصهيوني هو سبب التضخيم ولفت الأنظار إليها"، حسبما ذكر موقع الدستور.
كما قال الناشط السياسي أحمد المغير عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إنه لا يتسبعد تورط محمد دحلان والفريق ضاحى خلفان قائد شرطة دبى والمرشح الخاسر فى انتخابات رئاسة الجمهورية الفريق أحمد شفيق، وبعض الأجهزة السيادية فى التخطيط لخطف الجنود المصريين برفح.
ومن جانبه، أوضح الكاتب والباحث السياسي "مجدي داود" أن الفيديو الذي ظهر فيه الجنود أمس، والشكل الذي كان عليه الجنود، هو فيديو جاء لاستفزاز المصريين جيشا وشعبا، فليس من عادة الخاطفين إذا كانت لديهم مطالب يسعون للحصول عليها، أن يهينوا المخطوفين بهذا الشكل.
وأشار إلى أن الجماعات الجهادية، لم تعتد أن تعامل الرهائن الكفار بهذا الشكل، بل تعاملهم خير معاملة، وهو ما شهد به بعض الرهائن بعد تحريرهم.
وأضاف أنه ليس من المستبعد وقوف ذلك العميل الصهيوني "محمد دحلان" وراء تلك العملية، لزيادة تعقيد المشهد السياسي المصري، وزيادة حالة الفوضى الأمنية في البلاد، ودق الأسافين بين الجيش المصري والرئيس محمد مرسي، وكذلك بين الجيش وحركة حماس في قطاع غزة، لتشديد الحصار المفروض على القطاع.
وأشار النشطاء إلى أن دحلان كان على صلة قوية جدا بنظام مبارك وكان يقوم بتدريب كوادر داخل سيناء لمحاربة المجاهدين من حماس والقبض عليهم فى ظل التعاون المشترك لمبارك والسلطة والاحتلال الصهيوني.
وسرد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تاريخ محمد دحلان وعلاقته بالكيان الصهيوني وتآمره على أبناء شعبه لصالح الكيان الصهيوني، حتى تم طرده من قطاع غزة في عام 2007 بعد الحسم العسكري لحركة حماس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق