الاثنين، 20 مايو 2013

"كن نصرانيا حقيقيا أو مسلما مسخا"


التنصيرتحت شعار 
 "كن نصرانيا حقيقيا أو مسلما مسخا"
التنصير حركة تدعو لنشر النصرانية بأى مذهب كان بين بنى البشر وقد كانت فى أوج عظمتها مع أنتشار الأحتلال الأوروبى لدول العالم فى لقرون الماضية وتقوم على مبدأين أساسيين وهما إذا لم تكون نصرانيا فلا تعادى الدين النصرانى بل تمجده وتعظمة وتحترمه ويكفينا شرفا أنك لا تحترم علماء دينك ولا تقدرهم ولا تعرف لهم مكانه .
تعافى المنصرون فى بلاد المسلمين واستردوا عافيتهم فى السنوات الأخيرة  بعد فشلهم الذريع فى أوروبا لكسر شوكة الأسلام وتشويه صورة الرسول صلى الله علية وسلم وتصاعد أعداد المسلمين فى الغرب بشكل يهدد مصادر تمويلهم وكذلك كسر شوكتهم فى أفريقيا التى كانت أكبر ساحة لعملهم طوال العقود الماضية بأنتشار الدعاة المخلصين للإسلام فى أفريقيا .
مظاهر تعافى المنصرون فى فى بلاد المسلمون كثيرة ومنها على سبيل المثال لا الحصر :
  • إستعداء المسلمين وخاصة الجهلاء بدينهم من الطبقات الأرستقراطية والعشوائية لكل ما هو إسلامى من فكره ونظام وأشخاص وعمل وحياة وخاصة تلك الفئات التى عاشت فى ظل الانظمة الفاسدة فى مستنقعات الرشوة والمحسوبية للطبقات الغنية و المستمرؤن للإستعباد والذل والسرقة والنهب والبلطجة من الطبقات الفقيرة 
  • أستعداء مظاهر الدين الأسلامى وخاصة اللحية والجلباب ومن الغريب انه فى حين يهزء من اللحية المهذبة والجلباب الأبيض لعالم دين فأن نفس الشخص يقبل وينحنى أحتراما وتقديرا للحية شعثة وجلباب أسود لقسيس أو انبا 
  • أنتشارهم على الفيس بوك بصفحات لا تبالى ولا تكترث بإهانة علماء الأسلام ومظاهره وحتى عباداته من صلاة وصوم وزكاة وتستدعى من أنتسبوا للإسلام زورا وبهتانا بأسمائهم أو بوظائفهم ليكون هم الشوكة فى ظهر المسلمين .
  • حماية المتعدين على الرسول والأسلام بزعم الحرية  وتمجيد السفهاء ممن يتطاولون على الدين ونشر الأفكار الشاذة والغريبة على انها من الدين وإصابة الناس بالخلل فى الدين .
  •  تمجيد أعياد النصارى الدينية وإقامة المعارك السياسية عليها فى حين لا شئ حول أعياد المسلمين 
  • حضور شخصيات منسوبة للأسلام تحضر أعيادهم وتبكى وتستشعر بوجل الحدث لدى النصارى فى حين أنها قلوب ميتة على مظاهر الأسلام وتتعمد إهانتها .
  • أنتشار كل مظاهر المجون والفجر والعرى والإباحية والتباهى بها من أفراد ملحدين أو لادينيين يحملون أسماء مسلمة .
  •  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق