الجمعة، 31 مايو 2013

شرطية بريطانية أسلمت ولبست الحجاب فلماذا ؟؟

لأول مره شرطية مسلمة ترتدي الحجاب في بريطانيا


كما يعرف الجميع فان الصراع القائم بين المحجبات والدوائر الحكومية مازال قائما ومازالت الحرية الشخصية للمراة والرجل على حد سواء مجهولة الهوية في عالمنا العربي في الوقت الذي اصبح فيه الغرب يلقن العرب دروسا في مختلف المناهج ولعل التجربة الفريدة التي انفردت بها انجلترا في السماح لمسلمة بارتداء الحجاب اثناء عملها ستضع الدول العربية في موقف محرج جدا .
وهذا هو التقرير الذي بثته قناة عربية حول الشرطية المسلمة

الله يستر عليها خلي يشوفن بنات العرب اللي صارن ينزع الحجاب بحجة الموضة والتضر وأنا أخصص فئة معينة والخير والبركة في بقية نساء العرب ولكن للأسف صار أكثر البنات يشترن مرضاة الناس على سخط الله عز وجل يابئس عقولكم


شرطيــة مسلمة ترتدي الحجاب صورة)


بعد اعتناق ضابطة بريطانية الاسلام: حجابي يستفزهم ويطلقون علي خائنة

الضابطة ياسمين رحمن:
* الإسلام هو الأقرب إلى نفوس البشر

* وجدت أن أهداف الحياة في الدنيا والآخرة أجمل من خلال تعاليم الدين الإسلامي
ياسمين رحمن ضابطة في شرطة المواصلات متبحرة في الدين الإسلامي،تقول أنها قبل نطقها بالشهادتين كانت علمانية لم تعتنق أي دين، ولم تكن تذهب إلى الكنيسة، ولكنها تشعر اليوم إنه حقا الدين الذي يصل العبد بربّه مباشرة عن طريق التوحيد والعبادة، مما يبعث السكينة في النفس والطمأنينة، ويجلب السعادة للمخلوق بهذه العلاقة الفريدة المشتملة على الحب والخوف والرجاء والخضوع لله تعالى.

وتضيف الضابطة ياسمين أنها كانت تعاقر الخمر قبل دخولها الإسلام، وعندما تتذكر تلك الأيام حين كانت تذهب مع أصدقائها إلى الأندية، تشعر بالندم، وتوضح أن الإسلام هو الأقرب إلى نفوس البشر، وتقول أن اليوم الذي اعتنقت فيه الإسلام ونطقت بالشهادتين «أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أنّ محمدا رسول الله» في مسجد شرق لندن أواخر أفريل من العام الماضي، يعتبر علامة فارقة في حياتها، أي بين الحق والباطل، وهذا المعنى الصحيح للعبادة التي يجتمع فيها عمل القلب مع عمل اللسان بذكر الله، بالإضافة إلى عمل الجوارح، كما يتجلّى ذلك بالصلاة والصوم والزكاة وتلاوة القرآن. وتشير ياسمين إلى أنها وجدت كثيرا من المساعدة من إخوة لها في الدين من داخل مسجد شرق لندن، الذي تتردد عليه من حين لأخر، فقد أمدوها بكثير من الكتب التي تتحدث عن الإسلام، منها نسخ من القرآن الكريم، وكتب في الفقه والتيسير على معتنقي الدين الجدد. وتضيف ياسمين، عندما تعرفت على الإسلام، تيقنت من أنني اكتشف دنيا جديدة، بدأت أشعر تدريجيا بأن الإيمان يسكن قلبي وبالطمأنينة، لقد تخلصت من كل الذنوب بعد دخولي إلى الدين الحنيف،((( لقد كانت هذه الطمأنينة طمأنينة إلهية، حينها أيقنت أن الوقت قد حان لارتداء الحجاب، الذي وافق عليه مسؤولون في الشرطة البريطانية، لقد أيقنت أن الله هداني، ومن حينها وأنا أتلذذ بطعم الإيمان، إن الإيمان بالله، هو أجمل شعور ممكن أن يعيشه الإنسان في هذه الدنيا.وتضيف ياسمين بحسرة:' كثيرا ما أسمع عبارات مستفزة أثناء نوبات العمل، مثل «الخائنة» أو «بن لادن في واترلوو» في إشارة إلى عملها في محطة قطارات واترلو بوسط لندن وهي ترتدي الحجاب))). وتضيف: «لكنني في معظم الأحوال أتجاهل تلك العبارات الاستفزازية التي تعبر عن جهل أصحابها».
وتقول كنت أتوقع ردة غاضبة من بعض أفراد المجتمع، وتفهما اكبر أعايشه يوميا من أبناء الجالية أو من الذين لا يعرفونني. وتقول ياسمين: وجدت أن أهداف الحياة في الدنيا والآخرة أجمل من خلال تعاليم الدين الإسلامي، وهذا جعلني اعتنق الإسلام بكل حب لأنه دين حق، و ما وجدته في الإسلام بالنسبة لحقوق المرأة، غير ما سمعته، بل هو تأكيد أن الإسلام حفظ لها نفس تلك الحقوق التي كفلها للرجل، مثل حقها في التعليم وحقها كمرأة متزوجة، ونصيبها في الميراث وغير ذلك من الحقوق الأخرى، وهناك أيضا سورة «مريم» التي تتحدث عن براءة السيدة مريم مما نسب إليها، وتتحدث السورة عن قصة ميلاد المسيح عليه السلام. وتقول الضابطة ياسمين عرفت أن أول من اعتنق الإسلام امرأة وهي السيدة خديجة زوجة الرسول الكريم، وأول شهيدة في الإسلام أيضاً امرأة السيدة سمية زوجة ياسر بن عمار «أم عمار»، التي ارتبط اسمها بقول الرسول الكريم «صبرا آل ياسر إن موعدكم الجنة». وتقول: عرفت أيضاً أن الله سبحانه وتعالى جعل الجنة تحت أقدام الأمهات، واطلعت على حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عندما جاءه رجل يسأل عن من أحق الناس بحسن صحبتي، فذكر الأم ثلاث مرات ثم جاء الأب أخيراً، وعرفت أيضا أن الإسلام ليس دين عنف وتطرف، بل يفي بحقوق العدالة والجيران، بعد أن أوصى النبي بحقوق الجار.


منقوووول

أبو الغيط أثيوبيا حاولت ابتزاز مصر كثيرا ومبارك وقف لكل هذه المحاولات .!

الأربعاء، 29 مايو 2013

الاهداف الحقيقية من مشروع سد النهضة :
1- مقايضة مصر لتوصيل المياة لأسرائيل وأستثمارات أسرائيلية فى أثيوبيا ولكن بعد الرفض الشعبى لمجرد الفكرة فى النظام السابق تم وقف المشروع بعد البدأ فيه
2- مشاركة أثيوبيا فى الكهرباء المصرية وربطها على الشبكة الدولية وأستحالة تنفيذة بعد زيادة العجز فى الكهرباء وخاصة بعد 2008
3- أنشاء مصر سدود داخل أثيوبيا على حسابها الشخصى توفر الكهرباء وتكون مصر مسئولة عن أداراتها وهذا لم يكن فى أستطاعة مصر لظروفها الأقتصادية
4- أنشاء مشروعات تنموية تحت رعاية مصرية وتم الموافقة علية فى رحلة نظيف يناير 2010 برعاية 75 رجل أعمال مصرى ولكن تلكا رجال الأعمال المصريين فى تنفيذ ما أرتبطوا به فى الأجتماعات
  1. مما أدى لتوقف الأجتماعات البينية
  2. 5- الأصرار على التنفيذ بعد سوء التعامل المصرى مع الملف وتحويلة لملف أمنى مع خطورته الهندسية وعدم صلاحيته للتنفيذ وهذا ما اكدته الدراسات الهندسية للمشروع وتهديدة المباشر للسودان والسدود السودانية المقامة على النيل الأزرق بشكل مما يهدد وجودها وكما يهدد السد العالى وبالتالى مصر
  3. فالأضرار الحالية من المشروع الأثيوبى ليس حجز المياة فتأثيرها طفيف ومؤقت ولكن الضرر الحقيقى من أنهيار السد ولذلك ينتظر التقرير النهائى للجنة الخبراء الثلاثية للرد على المشروع .

سد النهضة بين الوهم والإبتزاز السياسى فى الداخل والخارج


هل السد الأثيوبى خططت له أثيوبيا للأستفاده منه أم لأبتزاز مصر والسودان ؟؟
ما حقيقة عدم قدرة أثيوبيا على أستكمال سدود أخرى لعدم وجود موارد مادية ؟؟
ما حقيقة التصميمات الاصلية للسد والتى أخفتها لسنوات حتى لا يعرف معدل أمانة وسعة التخزينية الحقيقيه؟؟
ما حقيقة أنى بنى لينهار ؟؟
ما حقيقة أن أثيوبيا ليس لديها المقدرة المادية على بنائة ؟؟

ما حقيقة رفض البنك الدولى تمويل السد لعدم جدواه الأقتصادية ؟؟
ما حقيقة تنفيذ السد بالأمر المباشر لشركة إيطالية آخر مشروع لها سد أنهار بعد 10 أيام من بنائة ؟؟
ما حقيقة مصادر تمويل السد الأجنبية ؟؟
تعرف على الحقيقة من خلال هذا الملف
 الدراسة التى يخفيها الإعلام عن حقيقة سد النهضة الأثيوبى 
الملف بأمتداد pdf
للإطلاع علية أضغط  هنا


سد أثيوبيا مجرد عِند


على خلفية قرار إثيوبيا البدء بتحويل مجرى النيل الأزرق تمهيداً لبناء سد النهضة، رأى الكاتب الإثيوبى «ميركب نيجاش»، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية فى جامعة «جيما» الإثيوبية، أن عدم قدرة «إثيوبيا» على الاستفادة من نهر النيل كان أكثر قهراً وإهانة للإثيوبيين من الغزو الاستعمارى الأوروبى. وأن هزيمة مصر من خلال الاستفادة بنهر النيل أكثر صعوبة من هزيمتها فى ميادين القتال.

وقال الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة «إثيوبيا نيوز»: إن «نهر النيل بالنسبة لإثيوبيا كان رمزاً للذل الوطنى وسيصبح رمزاً للخلاص الوطنى فى المستقبل»، داعياً إلى تخيل ما سيكون عليه الشعور الوطنى إذا ما تمكنت بلاده من استعادة نهر النيل الذى لم تكن تعرف كيف تسيطر عليه أو تستفيد منه، وظل لفترة طويلة يمثل لها «عقدة» أكبر من عقدة الاستعمار الذى عانت منه لسنوات طويلة. وأشار الكاتب إلى أنه لا يوجد وقت أفضل من الوقت الحالى لكى تفرض إثيوبيا وجودها على ساحة القوى فى نهر النيل من خلال إتمام بناء سد النهضة، وتابع «نيجاش»: «إن النيل الآن أصبح هو المؤسس لأمتنا ومستقبلنا ونهضتنا، سد النهضة أمر كبير لأنه يمثل نهضة إثيوبيا كلها


حقيقة مشروع 

الثلاثاء، 28 مايو 2013

تمرد بطل من ورق

أشفق كثيرا على أبناء المناطق الراقية شكلا والمرفهين موضوعا والمقيمين بالخارج وما أكثرهم عندما يتصوروا أن لهم علم ولو قليل من المعرفة بما يتم على أرض مصر فى ريفها ونجوعها وحواريها وأزقتها وواحاتها فهم يعيشون خيالات لا حدود لها 
إذا ما ذهبت لفلاح مصرى وحاورته لتعرف رأيه فإنه سيعطيك ما تريد أن تسمع لا ما يقتنع به وهذا لأنهم  (بيحبوا يستعبطوا الإعلام والمتعلمين ) أما لحظة الجد فحاجة تانية خالص بيدور على حاجات تانية بيعرفها التيار الإسلامى لأنه منهم وهمه منه 
لا أنكر أن المسيحيين فى سوادهم الاعظم مع تمرد والملحدين والشواذ والبهائيين و اليهود بمصالحهم بعد إلغاء الدعم عنهم فى عهد الرئيس مرسى والشيوعيين والمتحررين واللادينيين وأبناء المماليك الذين حجزوا الكراسى فى مصر طيلة السنوات الماضية والمجرمين والقتلة وتجار المخدرات و العاملين فى البارات والملاهى والموالد 
والأكثرية من ضباط وأمناء الشرطة وكثير مش حابين الفكرة 
كل اللى فاتوا ما يكملوش 20 % من الدولة المصرية  ومعظمهم خارج مصر ولكن معاهم إعلام قوى دعم مادى غير محدود ولكن عندما تأتى على الأرض ستكون المفاجأة والصدمة والتى لن تكون غريبة للمصريين الحقيقيين وأنه متوقع لأنهم مغيبين عن الواقع وما يحدث فيه وما كانت هذه الحركة إلا حبرا على ورق وبالتالى فالبطل المزعوم من ورق 

الاثنين، 27 مايو 2013

الفريق أحمد شفيق بيستحمر أتباعة ويؤكد ذلك


فى سابقة لم تكن الأولى من نوعها ولكن المشهوده فى طريقتها وشكلها قام السيد الفريق شفيق باستحمار كل مؤيدية وأستعباطهم على الملأ وليس ذلك وكفى بل سعادتهم بذلك ونشر خبر أستحمارهم خلال وسائل التواصل الإجتماعى على الشبكة العنكبوتية وكان من خلال الخبر الخطير 
"الفريق احمد شفيق يطعن أمام الدستورية والعليا للانتخابات على نتيجة انتخابات الرئاسة"
ومن المؤكد والذى لا جدال فيها أنه لا طعن فى الأنتخابات الرئاسية كما نص الأعلان الدستورى الصادر من المجلس العسكرى وكذلك نص الدستور الجديد بنفاذ ما ترتب على الإعلانات الدستورية السابقة من نتائج وقد صدرت عدة تعليقات على هذه المفاجأة 
فقد قال زعيم الأغلبية الحزبية بمجلس الشوري ؤ , أن الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر فى الإنتخابات الرئاسية لم يقرأ الإعلان الدستورى الذى صدر فى عهد المجلس العسكرى , والذى لا يجيز الطعن على قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن هذا الإعلان الدستورى صدر فى عهد المجلس العسكرى، وليس فى عهد الإخوان.
حيث جائت كلماته فى تصريحات صحفية , على خلفية الطعن الذى تقدم به الفريق أحمد شفيق على نتائج الانتخابات الرئاسية، وأوضح العريان أن نظام مبارك -والذى يعد شفيق أحد رموزه- تعامل مع ثورة 25 يناير على أنها إنتفاضة، أو حركة، أو مؤامرة إخوانية على أقصى تقدير، مشيرًا إلى أن هذا النظام لم يستوعب أن هناك ثورة قامت فى مصر حتى الآن.
ولفت العريان إلى أن نظام مبارك بعد نجاح الثورة المصرية الشعبية فى الإطاحة برأس النظام، سعوا لترشيح أحدهم لانتخابات رئاسة الجمهورية، واستقروا على اللواء عمر سليمان، إلا أن استبعاد سليمان من خوض الانتخابات دفعهم إلى ترشيح الدوبلير المدعو أحمد شفيق.

العربجى والسايس carter and jockey



العربجى هو ذلك الانسان الذى يتعامل مع الحمير والبغال والخيل لتشغيل فى جر العربات سواء حنطور أو كارو أو غيرها بيتميز العربجى بضيق الأفق و العنف وسوء المعاملة وأداته الاولى هى الكرباج  وهدفه الأول الوصول لمكسبة وأجره حتى ولو سقطت أحدى حيواناته مصابة الحيوانات عنده رخيصة سهل بيعها وسهل شرائها وأفضل الحيوانات عنده هو من يجر أكثر حتى تنتهى صحته ولو كان بغل مجهول النسب  لا فرق عنده بين الحمار والبغل والخيل إلا بطاعتهم ليه وتعودهم على العمل .
السايس هو ذلك الأنسان الذى لا يتعامل إلا مع الخيل الأصيل لأقتنائها والحفاظ عليها والأهتمام بها ولا يستخدمها إلا فى المهارات العالية والمهام الكبيرة وبيتميز باتساع الأفق والصبر واللين والعطف وحسن المعاملة وأداته الأولى هى كف إيده الحانى هذفه الأول الحفاظ على خيله فلا ينام إن أصيب أحد خيوله أو حتى جرح كل خيله غالى لا يسهل بيعها ولا يسهل شراء غيرها وأفضل الخيل الأصيل المميز ولو لم يكن يستجيب لأوامره بسهوله فهو يقدر حقيقة قيمتة يعرف الفرق بين الحمار والبغل والخيل الهجين والخيل الأصيله .
عاشت مصر السنوات الماضية فى كنف العربجية بمعنى الكلمة لم يتعاملوا مع المصريين إلا بالكرباج ولم يعرفوا التفريق بين المصريين إلا من يخدم مصالحهم ومن لا يخدمها عاملوا المصريين كالعبيد أستعبدوهم لخدمة مصالحهم حتى جاء من يعاملهم معاملة حسنة يستمع إليهم ويتركهم على حريتهم ويناقشهم ويحملهم المسئولية ولكن من عاش سنين الدهر تحت كنف العربجية لا يصدق أنه تحرر وعاش حرا طليقا 
ولكن السايس يعلم جيدا أن ليس من السهل عليهم التعود وأنه سيواجه صنوفا من التمرد من أولئك الذين أستمرؤا الأستعباد وخاصة من أستعبدوا أدناهم بعد أن أستعبدهم أعلاهم 
التمرد هو ما سيواجه السايس من أولئك ويعلم السايس جيدا أن هذا طبيعى لأنهم لا يريدون المساواة ولا يريدون العدل ولا يريدون التمايز بالعمل والعلم وإنما التمايز أليفوه بالمحسوبيه والرشوه والمصلحة والنسب 
التمرد هو سبيل تلك الحيوانات التى كانت تعيش فى كنف العربجى حميرا وبغالا وخيلا أصيلا وغيره يتميز فيهم الحمار كثيرا على غيره لأنه قادر على إرضاء العربجى 

الثلاثاء، 21 مايو 2013

عفريت مبارك يخطف الجنود المصريين


بعد قيام حركة حماس فى 2007 بالتخلص من العملاء الصهاينة فى جهاز الأمن الوقائى وهروبهم إلى داخل أسرائيل وطرد أسرائيل لهم لعدم جدوى من وجودهم فى أسرائيل فكانت الفكرة فى تحريض مصر على أيوائهم على أساس التخلص من نظام الأخوان المسلمين فى غزة وتركت قيادة هذه المجموعات التى وصلت حسب معلومات رسمية إلى 6000 فرد إلى محمد دحلان الصديق الصدوق للمرشح "المحترم " أحمد شفيق
قامت هذه المجموعات بالتمكن من السيطرة على مساحات كبيرة من سيناء تحت سمع وبصر الجهات الأمنية المصرية وبأوامر شخصية من مبارك ومساعدة ومشاركة العديد من الفاسدين فى هذه الأجهزة فى أنشطتها ولكن لعدم تمكنهم من تنفيذ المهام المطلوبة منهم فى غزة فبدؤا بتغيير نشاطهم الاجرامى وتمثل ذلك فى العديد من الجرائم :
1-      السيطرة على العديد من شباب سيناء للعمل معهم
2-      تجارة المخدرات وزراعتها
3-      تجارة السلاح
4-      تجارة الاعضاء من دبح الأفارقة الهاربين إلى أسرائيل
5-      تهريب الأفارقة لأسرائيل للعمل والأستعباد والخدمة فى الجيش
6-      محطة للقيام بمهام مخابراتية داخل مصر
7-      السيطرة على العديد من رجال الاعمال من خلال المصالح وغيرها لخدمة مصالح هذه المجموعات
8-      إدارة الملف الإعلامى بتشغيل العديد من الأعلاميين والفنانين بعد الضغط عليهم بفضائح مالية وجنسية وغيرها
9-      غسيل اموال المخدرات وتجارة الأعضاء والسلاح والتهريب فى قنوات فضائية وجرائد خاصة تحت أسماء مصرية تم السيطرة عليها
من العجيب ان هذه العناصر تشكلت فى مجموعات مختلفة من حيث طبيعة الفكر وخاصة الفكر الجهادى الشاذ للإساءة للجهاديين الأصليين المعادين لأسرائيل بالإضافة إلى تشوية صورة الإسلاميين وخاصة حماس فى المجتمع المصرى والدولى حتى يمكنها توجيه رسائل معينة للقيادة المصرية والدولية حاربوا كل ما هو إسلامى حتى تنعموا بالهدوء
العفريت الذى حضره وأحتضنه مبارك ليحارب به الأسلاميين هو من حاربه وأخل بأمن دولته وأحتضن الفاسدين منها وعظم من شوكتهم
أحتلت هذه العناصر مساحة من سيناء قدرها المتخصصون 165كم فى 25 كم والتى تقع فى المنطقة ج منزوعة السلاح والتى تتعامل معها إسرائيل على أنها من ضمن أراضيها والتى تأوى رجالها من الخونة واللصوص والحرامية وتجار المخدرات وغيرهم كثر
وقد خرج العفريت ليهدد مصر من وفرت له المأوى والحماية والخونة فى أمنها ليس إلا لأنها فتحت المعابر لقطاع غزة وأعطت الفرصة للتيار الإسلامى ليحكم
وقد اتهم سياسيون ونشطاء مصريون القيادي في حركة فتح "محمد دحلان" بالوقوف وراء عملية اختطاف الجنود السبعة في شبه جزيرة سيناء، بالتعاون مع الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر.
وقال "سليمان صالح، النائب البرلماني السابق عن حزب "الحرية والعدالة" بشمال سيناء: إن هناك 6 آلاف شخص يتبعون محمد دحلان ـ مسئول الأمن الوقائي بقطاع غزة سابقًا ـ يعبثون بالأمن في شبه جزيرة سيناء".
وأضاف أن هؤلاء يعملون لصالح المسئول الأمني السابق بالسلطة الفلسطينية، والذي يعد أحد أشهر المتعاونين مع الاحتلال الصهيوني ضد المقاومة الفلسطينية، وحمله مسئولية الجزء الأكبر في الأحداث التي تمر بها سيناء وحالات الخطف والقتل للجنود من قبل.
وأكد أن "الوضع في سيناء آمن، وإن ما تشهده أمر طبيعي كسائر المحافظات الأخرى، وأن موقعها الجغرافي بجوار العدو الصهيوني هو سبب التضخيم ولفت الأنظار إليها"، حسبما ذكر موقع الدستور.
كما قال الناشط السياسي أحمد المغير عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إنه لا يتسبعد تورط محمد دحلان والفريق ضاحى خلفان قائد شرطة دبى والمرشح الخاسر فى انتخابات رئاسة الجمهورية الفريق أحمد شفيق، وبعض الأجهزة السيادية فى التخطيط لخطف الجنود المصريين برفح.
ومن جانبه، أوضح الكاتب والباحث السياسي "مجدي داود" أن الفيديو الذي ظهر فيه الجنود أمس، والشكل الذي كان عليه الجنود، هو فيديو جاء لاستفزاز المصريين جيشا وشعبا، فليس من عادة الخاطفين إذا كانت لديهم مطالب يسعون للحصول عليها، أن يهينوا المخطوفين بهذا الشكل.
وأشار إلى أن الجماعات الجهادية، لم تعتد أن تعامل الرهائن الكفار بهذا الشكل، بل تعاملهم خير معاملة، وهو ما شهد به بعض الرهائن بعد تحريرهم.
وأضاف أنه ليس من المستبعد وقوف ذلك العميل الصهيوني "محمد دحلان" وراء تلك العملية، لزيادة تعقيد المشهد السياسي المصري، وزيادة حالة الفوضى الأمنية في البلاد، ودق الأسافين بين الجيش المصري والرئيس محمد مرسي، وكذلك بين الجيش وحركة حماس في قطاع غزة، لتشديد الحصار المفروض على القطاع.
وأشار النشطاء إلى أن دحلان كان على صلة قوية جدا بنظام مبارك وكان يقوم بتدريب كوادر داخل سيناء لمحاربة المجاهدين من حماس والقبض عليهم فى ظل التعاون المشترك لمبارك والسلطة والاحتلال الصهيوني.
وسرد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تاريخ محمد دحلان وعلاقته بالكيان الصهيوني وتآمره على أبناء شعبه لصالح الكيان الصهيوني، حتى تم طرده من قطاع غزة في عام 2007 بعد الحسم العسكري لحركة حماس

الاثنين، 20 مايو 2013

لن ننساك يا مبارك


أذا تناسي قضاء مبارك ما فعله فنحن لم ننسي ولن ننسى...........
لم ننس 1000 مليار و250 مليار ديون بعد 21 مليار أيام السادات 
لم ننس 6000 عميل فلسطينى من فتح أسكنتهم وديان سيناء لتنتقم من حماس فخربوا مصر وفضحوها 
لم ننس 50 فنان مصرى ماتوا فى حريق مسرح بنى سويف 2005
لم ننس تفجيرات شرم الشيخ
لم ننس 10 مذابح للاقباط قتل فيها 183 قبطيا آخرها القديسين
لم ننس 1400 مصرى شهداء العبارة السلام 98
لم ننس شهداء العبارة سالم اكسبريس
لم ننس 400 مصرى شهداء قطار الصعيد
لم ننس شهداء حوادث قطارات العياط
لم ننس كارثة الدويقة
لم ننس تفجير هيلتون طابا
لم ننس طائرة البطوطى والغدر بقيادات الجيش عليها
لم ننس حوادث الطرق اليومية والاف الضحايا بلا تعويض
لم ننس فساد اغلب وزارات وقطاعات الحكومة من شرطة واعلام وثقافة واسكان ونقل
لم ننس الرشاوي والفساد الاداري لاجهزة الدولة نتيجة لضعف المرتبات
لم ننس عدم محاسبة اي فاسد تفوح رائحته والاكتفاء بتغيير منصبه
لم ننس خصخصة شركات القطاع العام وسرقة اموالها
لم ننس الضريبة العقارية واموال التأمينات التي ضاعت في بورصات امريكا
لم ننس تدمير التعليم وتعين طبيب اطفال بدرجة وزير تعليم
لم ننس واردات قناة السويس التى تذهب اليك مباشرة
لم ننس تردي الخدمة الصحية
لم ننس العلاج على نفقة الدولة لغير مستحقية
لم ننس سرقة اراضي الدولة ونهبها
لم ننس تقسيم اراضي سيناء لعدد من رجال الاعمال وتهميش الشعب الذي هو السبب في رجوعها الي مصر
لم ننس اهمال اهل الصعيد والنوبة
لم ننس تهميش سيناء ومطروح والوادي الجديد
لم ننس ضياع الطبقة الوسطي التي هي عماد اي بلد محترم
لم ننس مشروع توشكي وضياع المليارات فى الهواء
لم ننس اهمال العلااقات مع دول حوض النيل مما ادي الي قيامهم بتهديد مصر بمنع مياه النيل
لم ننس تقسيم السودان وتدخل اسرائيل الواضح في القضية وغياب دو المخابرات المصرية والتي يبدو انها كانت نائمة
لم ننس حصار غزة
لم ننس دعم الامريكان لضرب العراق
لم ننس بيع الغازالمصرى لإسرائيل اجمالا" و تفصيلا"
لم ننس هجرة الشباب وغرقهم في البحر المتوسط وامتهان كرامة المصريين في الدول العربية
لم ننس شهداء التعذيب
لم ننس المعتقلات السياسية
لم ننس انتشار المخدرات و الدعارة
لم ننس حجب القنوات الدينية وطرد قناة ازهرى من مصر والدعم والترويج للقنوات التافة
لم ننس قانون المرور الذي يهدف الي سرقة وليس حماية المواطنين
لم ننس مافيا سرقة الاعضاء البشرية
لم ننس أكياس الدم الملوثة في المستشفيات
لم ننس تزور الانتخابات ودعم التزوير من الشرطة
لم ننس تشويه الدستور
لم ننس ازمات والمياة و طوابير الخبز وانابيب البوتاجاز
لم ننس وصول اللحمة ب 100 جنيه فى عهدك المبارك
لم ننس كم الخضروات و الاطعمة الى اصبحت مسرطنة واستيراد البذور من اسرائيل
لم ننس خراب زراعة القطن المصري الشهير
لم ننس انقطاع الكهرباء والماء المتكرر في بلد توصف بانها هبة النيل
لم ننس المنتجات الصيني المضروبة التي اغرقت الاسواق دون رقيب عن جودتها
لم ننس وغلو مواد البناء و احتكار الحديد
لم ننس العنوسة وظاهرة التحرش في الشارع المصري
لم ننس الفقر و الجوع و الذل و المهانة و الواسطة و البطالة
لم ننس تزوير الانتخابات في مجلس الشعب
لم ننس تغيير الدستور ومادة 76 البغيضة
لم ننس دور جمال ابنك في السياسة المصرية
لم ننس رعايتك للفاسدين أحمد عز وسرور وعزمي وصفوت وغيرهم المئات .
لم ننس تشردنا في بلاد العرب والعجم بحثاً عن لقمة العيش وبلدنا ملئية بالخيرات .
لم ننس كم الإهانات التي يتعرض لها أبناء مصر في الخارج ولم تطالب بحقهم مرة واحدة .

و أخيراً لم ننس قتل المتظاهرين السلميين في الثورة


"كن نصرانيا حقيقيا أو مسلما مسخا"


التنصيرتحت شعار 
 "كن نصرانيا حقيقيا أو مسلما مسخا"
التنصير حركة تدعو لنشر النصرانية بأى مذهب كان بين بنى البشر وقد كانت فى أوج عظمتها مع أنتشار الأحتلال الأوروبى لدول العالم فى لقرون الماضية وتقوم على مبدأين أساسيين وهما إذا لم تكون نصرانيا فلا تعادى الدين النصرانى بل تمجده وتعظمة وتحترمه ويكفينا شرفا أنك لا تحترم علماء دينك ولا تقدرهم ولا تعرف لهم مكانه .
تعافى المنصرون فى بلاد المسلمين واستردوا عافيتهم فى السنوات الأخيرة  بعد فشلهم الذريع فى أوروبا لكسر شوكة الأسلام وتشويه صورة الرسول صلى الله علية وسلم وتصاعد أعداد المسلمين فى الغرب بشكل يهدد مصادر تمويلهم وكذلك كسر شوكتهم فى أفريقيا التى كانت أكبر ساحة لعملهم طوال العقود الماضية بأنتشار الدعاة المخلصين للإسلام فى أفريقيا .
مظاهر تعافى المنصرون فى فى بلاد المسلمون كثيرة ومنها على سبيل المثال لا الحصر :
  • إستعداء المسلمين وخاصة الجهلاء بدينهم من الطبقات الأرستقراطية والعشوائية لكل ما هو إسلامى من فكره ونظام وأشخاص وعمل وحياة وخاصة تلك الفئات التى عاشت فى ظل الانظمة الفاسدة فى مستنقعات الرشوة والمحسوبية للطبقات الغنية و المستمرؤن للإستعباد والذل والسرقة والنهب والبلطجة من الطبقات الفقيرة 
  • أستعداء مظاهر الدين الأسلامى وخاصة اللحية والجلباب ومن الغريب انه فى حين يهزء من اللحية المهذبة والجلباب الأبيض لعالم دين فأن نفس الشخص يقبل وينحنى أحتراما وتقديرا للحية شعثة وجلباب أسود لقسيس أو انبا 
  • أنتشارهم على الفيس بوك بصفحات لا تبالى ولا تكترث بإهانة علماء الأسلام ومظاهره وحتى عباداته من صلاة وصوم وزكاة وتستدعى من أنتسبوا للإسلام زورا وبهتانا بأسمائهم أو بوظائفهم ليكون هم الشوكة فى ظهر المسلمين .
  • حماية المتعدين على الرسول والأسلام بزعم الحرية  وتمجيد السفهاء ممن يتطاولون على الدين ونشر الأفكار الشاذة والغريبة على انها من الدين وإصابة الناس بالخلل فى الدين .
  •  تمجيد أعياد النصارى الدينية وإقامة المعارك السياسية عليها فى حين لا شئ حول أعياد المسلمين 
  • حضور شخصيات منسوبة للأسلام تحضر أعيادهم وتبكى وتستشعر بوجل الحدث لدى النصارى فى حين أنها قلوب ميتة على مظاهر الأسلام وتتعمد إهانتها .
  • أنتشار كل مظاهر المجون والفجر والعرى والإباحية والتباهى بها من أفراد ملحدين أو لادينيين يحملون أسماء مسلمة .
  •  

الأحد، 19 مايو 2013

مصر يحكمها مهندس مش جلاد


عندما يقارن عقل بين جلاد ومهندس تكون المقارنة ميزان لهذا العقل هل هو مطمئن أم جبان ؟؟هل يفكر أم يستسهل؟
ماذا فعل بنا الجلادون طيلة العقود الماضية ؟؟
سؤال تحتاج إجابتة آلاف السطور من الحقيقة عن الجهل الذى أستشرى والفساد الذى أستدق والظلم الذى أستفحل 
ماذا فعل بنا المهندسون طيلة العقود الماضية ؟؟
سؤال تحتاج أجابته لملايين السطور حتى يعود الحق لأصحابة الذى سلبه ظلمة ونسبوه لأنفسهم فكل أنجازات العصر الشيوعى هى لمهنسين وأنتصار أكتوبر للمهندسين والعصر الأنفتاحى بمرحلتيه للمهندسين وما سقطت دولة الظلم إلا بإهدار حقوق المهندسين وهروبهم لخارج مصر 
الجلاد محدود وضيق الأفق خيال ميت مريض إلا إذا تغذى على العلم
الجلاد كاره للكتب يمل القراءة يستعجل النتائج يهمه المجمل لا التفاصيل 
الجلاد يدمن التجسس يقرب إليه العسس يستسهل المعلومة المباشرة يكره التحليل والتدقيق
الجلاد لا يرى إلا جنود فى كل من يتعامل معه يطيعوه وكفى لا يملكون عقله ولا أمره 
الجلاد يكون ويكون سواء أم سواء 
المهندس لا وجود له فى الحقيقة إلا إذا كان واسع الأفق وخياله حى ويحيى ليتعلم لا يمل القراءة يعشق الكتب و ينتظر النتائج طبعا للخطط يهمه التفاصيل والدقه فيها ويعتمد على القياسات والمؤشرات وتحليل نتائجها بدقة ويرى من حوله مساعدوه وشركاؤة وإن كان هو المسئول الوحيد 

المصريين بشر لا غفر ولاغجر

مصر الآن يحكمها مهندس يعامل المصريين كبشر لا خفر وغجر 
عاشت مصر طوال العقود الماضية قسم شعبها على يد الضباط إلى غفر وغجر 
غفر يحموا للحاكم بيته و يفرضوا أتاواته ويجمعوها فيكونوا صوته الوحيد فى صندوق الأنتخاب والصحافة والأغانى والأفلام وكل مكتب من مكاتب دوله الحاكم ...غفر أستحقوا كراسى البرلمان والإدارات والوزارات والشركات وقاعات المحاكم ونياشين مطرزة على الصدور ونجوم تلمع على الأكتاف وعمم باعت للحاكم دينها فهل هؤلاء يرضون أن يعاملوا كبشر وهم شياطين بين أنفسهم أستبرأوا الشيطنة فكانت هى حياتهم نومهم وأكلهم 
وغجر يملؤن الشوارع والطرقات تعليمهم جهل أكلهم سم حياتهم عذاب فيدفعوا الإتاوات والرشاوى لينالوا حق أو وظيفة أو سكن ..غجر يملؤن المصانع والشركات يقدموا أستقالته قبل أن تتقدم أرجلهم يقدموا من أعمارهم أنصافها فى خدمة الغفر ينالوا من حقوقهم أطرافها فإن فلتت لن تعود .
غجر ملؤوا السجون بالآلاف لا لشئ إلا أنهم عرفوا دينهم دعوا إليه  حافظوا عليه 
غجر لا عيش إلا بتقديم فروض الطاعة والولاء لغفر عبدوا الدبابير على أكتافهم باعوا من أجلها الغالى والرخيص 
غجر أدمنوا سياط الجلاد فى شرطته فى موظفينه فى مدرائه فى وزرائه حتى أصبح العذاب سعادة والراحة كابوسا 
أما الآن لا أندهش عندما يتجرأ كثير من الغجر ليطلبوا السياط قبل الجلاد لا لشئ إلا أنهم لا يتخيلون أنهم بشر يخطئون ويصيبون ومن الاخطاء نتعلم 

مستنقع الفيس بوك

يمتلئ الفيس بوك الآن بالأطفال الصغار الذين يقلدون أسافل البشر وأقبحهم من غنيهم وفقيرهم فالكل يتوه فى هذا المستنقع الذى أنتشر فيه الملحدون فيتباهون بإلحادهم والجهله يتبعوهم كالأنعام وأنتشر فيه المتنصرون بأسماء مسلمة يعيبون فى الدين ورموزه والرعاع من بنى جلدتنا غنى كان أم فقير يساق وراءهم كقطيع الخنازير 
مستنقعات الفيس بوك أمتلأت على غير عادتها بالكارهين لدين الله على الأرض وأستقوت بالجهلة والغوغاء والدهماء والرويبضة فلا يروا لصالح صلاحا ولا لعابد عبادة ولا لعالم علما ولكن تباهوا بالظالم لظلمة والفاجرلفجره والعاهرلعهره والضال لضلاله 
مستنقعات الفيس بوك لم تكتفى بكلمات الكذب والضلال ولكن تعدتها لشعر فاجر وصورا فاضحة وأفلاما كاذبة وتعتيم على كلمة حق وعمل صالح وخير قادم 

الأحد، 12 مايو 2013

رحلة دعم الأمية فى دولة مبارك

السؤال الذى يبحث عن إجابة
الامية قبل مبارك كانت إيه وأثناء مبارك أصبحت إية ؟؟؟
لمن لا يعرف الامية قبل مبارك كانت واضحة وضوح الشمس ....أنسان لا يعرف القراءة ولا الكتابة
أما الآن فحدث ولا حرج ...
- ملايين الخريجين فى عهده لا يجيدون القراءة ولا الكتابة من التعليم الفنى
- ملايين الخريجين لا يعرفون حروف اللغة العربية من بعضها من التعليم المهنى
- ملايين الخريجين لا يتقنون القراءة بالعربية من كليات الآداب
- ملايين الخريجين بشهادات لاقيمة لها
-آلاف من القضاة و السفراء والضباط من أفشل خريجين التعليم المصرى

الرحلة بعنوان
دعم الأمية باشكالها فى عصر مبارك
بداية الرحلة
وصول حسنى مبارك للحكم
زمن الرحلة
30 سنة
برنامج الرحلة
الجزء الاول : الدعم المادى
الجزء الثانى : المعلم
الجزء الثالث : الإدارات التعليمية
الجزء الرابع الكتاب المدرسى
الجزء الخامس: الطلاب
الجزء السادس : الآباء 

الجمعة، 10 مايو 2013

رحلة «الألف مليار»: من صفر أيام فاروق إلى تريليون و172 ملياراً فى عهد مبارك

صورة مجمعة لكل من: الملك فاروق، جمال عبد الناصر، محمد أنور السادات، وحسني مبارك، حكام مصر السابقين.
تريليون و172 مليار جنيه، هكذا ترك «مبارك مصر مدينة (داخليا وخارجياً) بأكثر من تريليون جنيه، منها أكثر من 960 مليار جنيه ديوناً داخلية، تساوى 91% من الناتج المحلى الإجمالى للدولة، والباقى ديون خارجية. تسلم مبارك الحكم فى 1981، بعد اغتيال السادات، ليضاعف ديون مصر عدة مرات خلال 30 عاماً حكم فيها البلاد.. تضاعفت الديون رغم إسقاط الولايات المتحدة جزءاً كبيراً من المديونية، بعد موافقة مصر على المشاركة فى حرب تحرير الكويت 1991، وإعادة هيكلة ديون مصر الخارجية على يد نادى باريس ورغم ذلك كله، كانت سياسة مبارك هى المزيد من الاقتراض داخليا وخارجيا، وحين رحل عن السلطة فى 11 فبراير 2011، ترك الرقم الصعب أمام ثورة بلا قائد، ترفع شعار «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية». فى هذا الملف ترصد «المصرى اليوم»، رحلة «مصر المدينة»، وكيف حققت القاهرة فائضا فى العملة الصعبة خلال أواخر العهد الملكى، إلى أن بدأت الاقتراض من الخارج والداخل مرة تلو أخرى، حتى جاءت ثورة 25 يناير، لتزيد الديون بنسبة لم تتجاوز 3.6٪ فقط، رغم كل الحديث عن «خسائر الثورة» و«الثمن الاقتصادى» للحرية. فى هذا الملف، نرصد هماً جديداً لـ«مصر الثورة»، حيث الدولة مضطرة لدفع فواتير الرئيس المخلوع، وتحمل تكاليف 30 عاماً، كانت فيها الدولة تقترض، والمواطن يدفع الفواتير

رحلة «الألف مليار»: من صفر أيام فاروق إلى تريليون و172 ملياراً فى عهد مبارك
حتى انتهاء الحرب العالمية الثانية (1939- 1945)، كانت مصر قد حققت قفزة اقتصادية ضخمة، على الأقل بالنسبة للديون التى كانت تثقل الخزانة خاصة بعد انتهاء عصر البذخ الذى قاده الخديو إسماعيل (1830 – 1895).

بعد أن نجحت مصر فى بدايات الأربعينيات فى تسديد كامل ديونها الخارجية، وفى الوقت نفسه بدأت سياسة الاقتراض المحلى بدلاً من اللجوء للخارج. كانت الإدارة الاقتصادية للدولة، وقتها، تحاول الاستفادة من أثر الرواج من المدخرات الخارجية التى استطاعت تحقيقها خلال الحرب العالمية الثانية مع وجود الجيش البريطانى على أراضيها، مما وفر لها أرصدة بلغت حوالى 450 مليون جنيه إسترلينى.

بعد قيام حركة الجيش فى 23 يوليو 1952 بسنوات قليلة، وتحديداً فى عام 1956، اتجهت مصر الطموحة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا، وقتها، إلى الاقتراض من الخارج، فكانت دول الكتلة الشرقية (الاتحاد السوفيتى خصوصاً). وقتها كان الهدف هو بناء جيش مصرى قوى وحديث، بدلاً من الجيش الملكى الذى كان بعيداً بسنوات عن العصر.

يكشف تقرير التنمية فى العالم الصادر عن البنك الدولى فى 1990، أن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، ترك لمصر بعد وفاته فى ديسمبر 1970 ديوناً خارجية لم تتعد 1.7 مليار دولار، وهى الديون التى قفزت إلى 2.5 مليار دولار مع حرب أكتوبر. من ناحية أخرى كانت الديون العسكرية أكبر، ولم تسدد مصر غالبيتها الساحقة، حتى أسقطها الاتحاد السوفيتى نفسه.

المفارقة أنه حين قرر السادات التوجه نحو واشنطن وأعلن صراحة أن «99% من أوراق اللعبة فى يد الولايات المتحدة»، ووسط مقاطعة عربية وبعد توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، تضاعفت ديون مصر الخارجية فى عهد «سلام كامب ديفيد» أكثر من 8 أضعاف، ليصل الرقم الإجمالى للدين الخارجى عام 1980 إلى 21 مليار دولار تقريبا.

أما مبارك، الذى وجد نفسه فجأة رئيساً لأكبر دولة فى الشرق الأوسط، فإن أرقام الدين الخارجى تضاعفت أكثر من مرة فى مدد رئاسته الخمس، وكأن الدين ينمو طردياً مع كل ساعة قضاها فى حكم «المحروسة».

يشير د. أحمد السيد النجار، الخبير الاقتصادى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاقتصادية، إلى أنه فى 1988 وبعد مرور حوالى 7 سنوات فقط على حكم مبارك «تضاعفت الديون الخارجية لمصر مرتين ونصف المرة لتصبح حوالى 49.9 مليار دولار، ولم يتم تخفيفها إلا بالخضوع لمشيئة وشروط صندوق النقد والبنك الدوليين والدول الدائنة، خاصة فيما يتعلق ببيع القطاع العام أو خصخصته واتباع سياسات اقتصادية ليبرالية وفتح الاقتصاد المصرى أمام الأجانب بلا ضوابط تقريبا، فضلا عما تم إسقاطه من ديون عندما انضمت الحكومة المصريةللتحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة ضد العراق عام 1990 فى أعقاب الاحتلال العراقى للكويت».

يضيف النجار: «الديون الداخلية الهائلة التى تحملتها والناتجة عن العجز الكبير فى الموازنة العامة للدولة وصلت فى عهد مبارك و(إصلاحه الاقتصادى) لمستويات بالغة الخطورة»، ويؤكد الخبير الاقتصادى أن تلك المديونية «تشكل سببا رئيسيا لتفجر التضخم فى مصر»، ويتابع: «يكفى أن نعلم أنها ارتفعت من 217 مليار جنيه فى نهاية عهد حكومة الدكتور كمال الجنزورى (حتى يونيو 1999)، إلى 434.9 مليار جنيه حتى نهاية عهد عاطف عبيد (يونيو 2004)، كما تضاعفت مرة أخرى لتصل إلى نحو 962.2 مليار جنيه فى نهاية عهد حكومة نظيف فى يناير 2011، قبل قيام الثورة مباشرة».

وحسب النجار، فإن هذه الأرقام جاءت حتى بعد جدولة الديون الخارجية لمصر فى يوليو 2009 بالتعاون بين كل من نادى باريس والبنك والصندوق الدوليين، وتمت الجدولة لفترات متباعدة تمتد حتى 2050 «لكن بفوائد عالية جدا، وبأقساط نصف سنوية وهو ما يعنى استنزاف ما يقرب من 25% من المصادر الاقتصادية للبلاد».
وفى يناير 2011 عند خلع الرئيس مبارك وصل الدين الخارجى إلى 34.9 مليار دولار والدين الداخلى 962.2 مليار جنيه، بما يعنى أن إجمالى «ديون مبارك» التى تدفع الثورة فواتيرها وصل إلى تريليون و172 مليار جنيه.

وطبقاً لإحصاءات البنك المركزى فى أحد تقاريره، الصادرة فى سبتمبر 2011 (أى بعد نحو 6 أشهر من خلع مبارك)، فإن الدين العام لمصر بلغ 1.254 تريليون جنيه، نسبة الديون المحلية منها أكثر من تريليون جنيه، والديون الخارجية 210 مليارات جنيه، وهو ما يعنى أن «مصر الثورة» زادت ديونها بنسبة 3.6% فقط، بسبب الثورة، وهى نسبة لا تذكر مقارنة بتريليونات ديون مبارك، التى يبلغ نصيب المواطن الواحد منها 15 ألفاً و500 جنيه تقريبا، حيث تبلغ قيمة الديون الإجمالية التى تركها مبارك لمصر تريليون و172 مليار جنيه بما يعادل أكثر من 91% من الناتج المحلى الإجمالى لمصر، الذى يبلغ 1.373 تريليون جنيه.
الثورة تدفع فواتير مبارك
طبقاً للتقرير الأخير للبنك المركزى فإن الفترة منذ يناير2011، قيام الثورة، حتى يونيو 2011 شهدت زيادة فى الدين العام بلغت 46.6 مليار جنيه تقريبا، منها 43 مليار جنيه ديوناً محلية، و3.6 مليار جنيه ديوناً خارجية، فيما بلغت أعباء خدمة الدين الخارجى فى نفس الفترة 8.35 مليار جنيه، منها 1.88 مليار جنيه فوائد، و6.47 مليار جنيه أقساط مسددة، وهو ما يعنى أن الاستمرار على هذا المنوال فى الاستدانة سيخلف ديونا تلتهم بأقساطها وفوائدها أكثر مصروفات الموازنة العامة للدولة.

منذ العقد الأخير فى عهد مبارك الذى امتد 30 عاما، كان التلاعب فى قيمة الجنيه المصرى والضغوط التى مارستها المؤسسات الاقتصادية الدولية لإجبار البنك المركزى على خفض سعر الصرف، إلى أن وصلت قيمته حاليا إلى 6 جنيهات، له تأثير كبير فى ارتفاع الأسعار وتزايد حجم الديون الخارجية، بسبب سوء الإدارة المالية العامة بما يزيد الإنفاق العام من سنة لأخرى بمعدل نمو أكبر من نمو الإيرادات العامة‏، وبالتالى يتزايد عجز الموازنة والدين العام‏.

ومع استمرار مشكلة الدين المحلى الضخم، وتزايد عجز الموازنة العامة، فإن الموازنة العامة للدولة تصبح شيئا فشيئا، أبعد عن حاجات المواطن فى التعليم والصحة والدعم وغيرها، حيث تلتهم «خدمة الديون» ما كان يفترض أن يذهب لخدمة المواطنين.

وحسب الموازنة العامة للدولة للعام 2011/2012، فإن مخصصات قطاع الصحة تبلغ 23.8 مليار جنيه، تنفق الدولة منها على خدمة الصحة نفسها 6.1 مليار جنيه، فيما يصل إجمالى مخصصات التعليم إلى 52 مليار جنيه ينفق منها على الخدمة 11.2 مليار جنيه فقط، أما الإنفاق المباشر على خدمات الشباب والثقافة فيصل إلى 5 مليارات جنيه، والإسكان والمرافق إلى 3.7 مليار جنيه.

هذه الأرقام تعنى أن خدمة الدين الخارجى فقط تعادل الإنفاق المباشر على الإسكان والمرافق والصحة مجتمعة، وتساوى أكثر من 170% مما يصرف مباشرة على الشباب والثقافة، و70% من الأموال المصروفة مباشرة على خدمة التعليم.

فضلا عن ذلك، فإن أعباء خدمة الديون، تُفشل أى محاولة للسيطرة على التضخم، وبالتالى استمرار ارتفاع الأسعار دون ضابط، كما أن تراكم قرابة تريليون جنيه كدين محلى، واستمرار عجز الموازنة، يؤديان لموجات من الاحتجاجات الاجتماعية، تؤثر أيضا على الإنتاج، فالمواطن حين يجد الدولة فاشلة فى تأمين احتياجاته، وميزانية بلاده تلتهمها خدمة الديون، وعجزها المتنامى يفشل فى ضبط الأسعار، والقدرة الشرائية للعملة تنهار، فمن الطبيعى أن يخرج للشوارع فى احتجاجات عاصفة، لأن الدولة لم تترك له شيئا يخسره، لأنه خسر كل شىء بالفعل.


وزارة المالية، وفى دراسة لها، أكدت أن مشكلة إدارة الدين العام تعتبر من أهم القضايا والمشكلات التى تواجه الاقتصاد المصرى، ‏واقترحت بعض التوصيات التى من شأنها تقليل حجم الدين العام والمحلى وتقليل أعباء خدمته، وعلى رأسها ترشيد الإنفاق الحكومى وخفض معدل زيادته على معدل زيادة الإيرادات‏، كما طالبت الدراسة بالتعامل مع الدين العام المحلى المتراكم من‏سنوات سابقة‏بخطة مستقبلية وسياسة مالية واضحة المعالم‏، وذلك بإيجاد مصادر تمويلية جديدة وبديلة لتمويل عجز الموازنة بدلاً من الاقتراض من السوق المحلية، بعدما أصبحت حدود الدين العام المحلى غير آمنة‏.
«مصر المدينة»: الدولة تقترض لتأكل.. والمواطن يسدد «الأقساط
أدت زيادة الدين العام وتطوره بهذا الشكل إلى تحميل موازنة الدولة أعباءً متزايدة، لكن الدولة بمعنى أوسع ليست فقط الخزانة العامة، لكنها أيضا المواطن، الذى يدفع نحو 15500 جنيه نصيباً من الدين الداخلى، وهو مبلغ يساوى 20 ضعف الحد الأدنى للأجور، الذى حددته الدولة بـ750 جنيهاً، كما يساوى 50 ضعف نصيب المواطن من الإنفاق السنوى على الصحة، حيث يستفيد كل مواطن بنحو 300 جنيه فقط من أموال القطاع.

تكلفة الدين للفرد تساوى 23 ضعف نصيبه من الإنفاق على التعليم، البالغ 650 جنيها، و300 ضعف نصيبه من الإنفاق السنوى على خدمات الإسكان، الذى لا يتجاوز 50 جنيها سنويا، كما أن هذه النسب الضئيلة من نصيب الفرد من الخدمات ما زالت مرشحة للنقصان مادام استمر تضخم الديون على هذا المنوال، لأنه فى الموازنات القادمة ستخصص مبالغ أكبر فى كل مرة لسداد أقساط وأصول الدين، وبالتالى تنتقص هذه الخدمة مما يتلقاه المواطن من خدمات أخرى، فى ظل محدودية موارد الموازنة وعدم دخول أى مصادر جديدة من شأنها تنمية هذه الموارد.


تكمن الخطورة الحقيقية فيما وصل إليه الدين العام المصرى، خاصة فى الفترة الحالية حيث إن الدولة «تستدين لتأكل»، وتطرح سندات وأذون الخزانة حاليا ليتم تمويل متطلبات الدعم وتوفير السلع الغذائية ودفع أجور الموظفين فى الدولة، أما طريقة تمويل الدين فتسير بين طريقين كلاهما خطر، الأول تسدد الدولة الدين من مصادر ومدخرات حقيقية، والثانى، أن تقرر الدولة أن تطبع المزيد من أوراق النقد، مما يعنى انفجاراً جديداً فى الأسعار، وزيادة مرعبة فى التضخم، الذى تعانى منه مصر أصلاً.

ليست مصر هى الدولة الوحيدة المدينة فى العالم، لكن الدول التى تنظر للمستقبل اقتصاديا، تجيب عن أسئلة الدين بطريقة مختلفة من حيث استخدام الديون كلها أو جزء منها على الأقل فى تمويل مشروعات إنتاجية، توجد وظائف جديدة، وتدر دخلا يسدد الدين، ويزيد من حجم النشاط الاقتصادى، وغالباً لا تقترض الدول كى تطعم مواطنيها فقط، مثلما تفعل مصر.

الخوف من تأثير الديون على الاقتصاد، ورفض طريقة إدارة الحكومة لهذا الملف الحساس، كانا هاجسا فى رأس مجموعة من النشطاء والخبراء المصريين، الذين قرروا أن يحاولوا «تخفيف الحمل»، عن الموازنة العامة، وبالتالى عن المواطن.
شكل النشطاء والخبراء حملة شعبية لدعوة الدول الدائمة إلى «مراجعة وإسقاط ديون مصر»، وحددت الحملة 31 أكتوبر من العام الحالى، لتنظيم اليوم العالمى للمطالبة بمراجعة وإسقاط ديون مصر الخارجية، ويشهد ذلك اليوم مسيرة إلى البرلمان البريطانى للتقدم بأوراق تطالب بجدولة وإسقاط ديون مصر لدى المملكة المتحدة، وفى التوقيت نفسه، ينظم النشطاء حملة مشابهة فى ألمانيا.
لم تقتصر محاولات إسقاط ديون مصر الخارجية عند هذه التجربة فقط، فمن ناحية أخرى أعلن مجلس الأعمال المصرى الأمريكى عن قرب تصويت الكونجرس على تنازل الإدارة الأمريكية عن ثلث ديونها المستحقة على مصر، والبالغة 3 مليارات دولار، وذلك حسبما أعلنه رئيس مجلس الأعمال المصرى السعودى محمد يونس، الذى أكد أن هناك خطوة واحدة فقط فى سلسلة من الإجراءات فى الكونجرس حتى تتنازل الولايات المتحدة عن ثلث ديونها المستحقة على مصر، فى إطار مبادرة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لتخفيف الديون على البلاد، وأكد «يونس» أن هناك مباحثات شملت أيضا تفعيل سعى الولايات المتحدة مع مختلف الأطراف فى الاتحاد الأوروبى ونادى باريس لحثهم على أن يحذوا حذوها بإسقاط جزء كبير من الديون المستحقة على مصر.
مبادرات واقتراحات كثيرة، يقودها نشطاء حقوقيون واقتصاديون وخبراء، يرون بعيونهم الخطر القادم، ويحاولون إذابة جبل الجليد فى الخارج، أما فى الدين الداخلى، فلا تزال مصر تراكم ديونها، دون صياغة رؤية اقتصادية لـ«مصر الثورة»، التى تبدو من الناحية الاقتصادية، وكأنها بحاجة لثورة جديدة تنقذها من سياسة «ليس فى الإمكان أبدع مما كان».

الحدود الآمنة للدين: هل اقتربنا من «نقطة الخطر»؟
الحدود الآمنة للدين، تعنى فى أبسط تعريفاتها، النسبة التى تمثلها الديون نفسها، وتكاليف خدماتها (أقساط وفوائد) من إجمالى الموارد المالية المتاحة للدولة، وهو ما يعنى أن الدولة قادرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه الجهات أو الدول الدائنة.
تقول الدكتورة سلوى حزين، مدير مركز واشنطن للدراسات الاقتصادية، إن الحدود الآمنة للدين الخارجى كما يحددها البنك الدولى يجب ألا تتجاوز 60% من الناتج المحلى الإجمالى، موضحة أنه فى حالة وصول أى دولة إلى هذا الحد يكون غير مسموح لها بالاستدانة الخارجية إطلاقا، ما يشكل مشكلة حقيقية، لأنه يقلل من فرص الاستثمار الداخلى التى يأتى تمويلها فى الغالب من خلال الاقتراض من المؤسسات الدولية، كما أنه فى حالة عجز أى دولة عن سداد أقساطالديون فى مواعيدها المحددة فإنه يتم إشهار إفلاسها.

وطبقا لبيانات البنك المركزى المصرى فإن نسبة الدين الخارجى فى مصر تصل إلى حوالى 15.2% من الناتج المحلى الإجمالى، تمثل الديون قصيرة الأجل منها –الديون الواجب سدادها فى الوقت الحالى- ما نسبته 8.8% من الناتج المحلى الإجمالى.
وتضيف «حزين» أن الخطورة الحقيقية لهذه المديونيات تكمن فى حالة عدم القدرة على سداد أقساط الديون، وهو ما يعرض لعقوبات دولية تتمثل فى عدم القدرة على الاقتراض الخارجى إطلاقا، فضلاً عن منع الاستثمارات الأجنبية من التوجه للدولة المدينة، ومن هنا تكمن أهمية وجود استثمارات محلية ضخمة وعدم الاعتماد على الاستثمارات الأجنبية فقط «لأنه من غير المنطقى أن يقوم اقتصاد أى دولة على استثمارات خارجية فقط»، حسب «حزين»، التى تشدد على أهمية «زيادة الناتج المحلى من خلال زيادة إنتاجية العمال، وترشيد الإنفاق الحكومى والبحث عن موارد جديدة لتمويل الموازنة العامة للدولة وخفض العجز فيها حتى لا تضطر مصر للاستمرار فى الاستدانة من الخارج أو الداخل».