الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

الرد متاح على هؤلاء :
<> <> <>
واحد جاسوس وبطاطس وحاجة ساقعة

  بقلم
  د.غادة شريف
   ٢٨/ ١٢/
٢٠١٠

<> <> <>

عزيزى القارئ، اسمح لى أفضفض لك اليوم عن شىء معكننى آخر عكننة.. وبصراحة لقد
نظرت حولى فلم أجد غيرك أثق فيه وأبوح له بمكنون سفيسفاء بئرور قلبى.. فأنا أعلم
إننا من زمان وإحنا فيه رباط قوى بيربطنا ببعض وإنك بتعزنى معزة طفل الأنابيب..
قولى بقى، إيه شعورك عزيزى القارئ لما تصدم فى مثلك الأعلى؟.. شعور قاتل، أليس
كذلك؟.. أنا أيضا صُدمت أيما صدمة فى جهاز الموساد.. هذا الجهاز الذى نشأت وترعرعت
على مسلسلات وأفلام تحكى وتسهب عن ريادته فى الجاسوسية.. وكنت أحتفظ تحت المخدة
بكتاب «دليل الموساد للمرأة الذكية» جنب كتاب «أبلة نظيرة»..

 وكم كنت أتظاهر إنى بأذاكر بينما كنت أشاهد الأفلام التى تصف المشقة والتدقيق
والحنكة فى تجنيد العميل لصالح الموساد، ويطلع مصطفى فهمى مركب دقن مش عارفة عاملة
إزاى، ويروح محمود عبدالعزيز يقطع صباع رجله حتى يكون مثل الجاسوس المجند اللى مش
عارفة فين، ويخطفوا نادية الجندى ويكتموا نفسها فى صندوق وينزلوا فيها ضرب وتحقيقات
وجهاز كشف الكذب عشان يتأكدوا من ولائها لهم، وبعد كل هذا وذاك يطلع فى الآخر إنهم
بيعملوا إعلان فى الوسيط!!.. يكونش الإعلان بتاعهم ده اللى كان بييجى فى التليفزيون
ويقولك كل ما تطلب أكتر تكسب جوايز أكتر؟.. غالبا هو.. حتى بالأمارة كان بييجى فى
رمضان قبل المسلسل.. بقى هل يعقل أن هذا هو جهاز الموساد المهيب المريب اللى طول
العقود الماضية كانوا بيخوفونا منه وخبوا عيالكم وشيلوا غسيلكم وحاجات كده؟ يبقى
عندى حق أتصدم أم لا؟..

 بس سيبك إنت.. برضه الجماعة دمهم خفيف.. طب بذمتك ما وقعتش على الأرض من الضحك
مثلى أول ما سمعت خبر القبض على شبكة الجاسوسية؟.. طبعا تضحك.. هو إحنا عندنا إيه
مهم يتجسسوا عليه؟.. ياللا.. خليهم يصرفوا مصاريف عالفاضى.. آدى آخرة المال
الحرام.. طب قولى، وعندما سمعت الخبر بذمتك ما فرحتش؟ هتفرح ليه؟.. يا عم ده حتى
المذيعين اللى أذاعوا الخبر كانوا فرحانين.. أصلك مش فاهم.. إنت مش عارف الحكاية دى
معناها إيه؟.. معناها إن لسه فيه حد بيعمل لنا حساب!!.. وشكله كده بيخاف مننا!!..
آه والله، بس خليها فى سرك بقى أحسن الحاجات دى بتتنظر.. المهم، لو سمحت، نتكلم
شوية جد بقى.. تعالى نحلل.. من فضلك روح هات كوباية وتعالى.. تقدر تقولى بقى ماذا
يمكن أن يكون هنالك عندنا مفيش حد ما يعرفوش وإسرائيل عايزه تعرفه؟!!..

 يعنى هل مثلا سكان الإسكيمو لم يسمعوا بأمر الإضرابات والاحتجاجات وتزوير
الانتخابات وأبوك السقا مات؟.. هل مثلا ما يعرفوش أنه إلى الآن مصر لم تنتج الطاقة
النووية لأنها ترى أن طاقة القدر أهم وأبرك؟.. ويقولك بيراقبوا التليفونات.. طب
عندما يكون عندك شعب ينفق سنويا أربعة وستين مليار جنيه على مكالمات الموبايل أليس
هذا يعنى أنه شعب فاضى ما بيشتغلش؟ وعندما يكون عندك شعب شوارع بلده متوقفة من
الزحام طوال الأربعة وعشرين ساعة أليس ذلك كذلك يعنى أنه شعب صايع وقاعد فى الشارع
ليل نهار؟ يبقى هيشتغل إمتى؟.. لأ وإيه.. مجندين شبكتين جاسوسية مرة واحدة مش شبكة
واحدة..؟

 بس سيبك إنت، برضه الموضوع عمل لنا بريستيج بين الأمم.. وسبحان الله ما أعبط من
ستى إلا سيدى، بقى معقول لسه فيه مصريين بيروحوا يتوظفوا جواسيس عند إسرائيل ولا
يتوقعون القبض عليهم ؟ ماراحوش سينما وهم صغيرين؟ ألم يروا سيادة اللواء الحكمدار
محمود ياسين وجملته الشهيرة «دى مصر يا عبلة؟».. ده إحنا من يومها ونحن نعلم إن أى
جاسوس لابد وأن يتم القبض عليه وياخدوه يفسحوه فى الطيارة، ودى مصر يا محمد، دى مصر
يا حنفى، دى مصر يا برعى... إلخ إلخ.

بس الشهادة لله، إسرائيل تابعت جميع مشاكلنا ودققت فى جميع مكالماتنا واطلعت على
جميع أحوالنا واقتنعت تماما مثل حكومتنا إن كل ما يجرى فى الشارع المصرى ما هو إلا
أمور بسيطة تتحل إن شاء الله ازلين وشوية صبر.


الرد :
مع الاحترام لشهادة الدكتوراة والتقدير لها ..الأكيد أن الأنسانية المنهارة نفسيا من أمور قد تعيشها شخصية مثلها يمكن أن تقول مثل هذا الهراءومن لا يعرف مصر الحقيقية وبالتأكيد ليست مصر التوك شو المسائى ولا جرائد السواد اليومية والاسبوعية بل مصر الحقيقةالأنسان البسيط الذى لا يعرفة هؤلاء
تحكمى على مصر من النظر إلى هوام المجتمع (عوام العوام )الذين يعيشون بالقذارة وعليها وإذا أنتهت القذارة انتهواوهم موجودون فى امريكا وفى نيويورك أغنى الدول وفقرائها .
شكوى الناس ليست دليل أمثالك على ضألة الحال فى مصر ولكن إحساس الناس بالقدرة على الوصول للافضل
تحياتى لأمثالك وكل من يتكلم بلسان مثل لسانك هذا دليل على وجودأمثال طارق هذا
فى مصر للأحباط وانهاء أى حالة من الامل فى الأفضل فمصر ليست بيضاء ناصعة وليست ساحة لأمثالك لاخفاء الحقائق فى ظلامها

.  

الخميس، 23 ديسمبر 2010

محمد رسول الانسانية

الحلقة الاولى : أعداء الامة أداة مسخرة لنشر الدين .
أشهد أن لا إله إلا الله وان محمد عبده ورسوله آخر الانبياء المرسلين  والحمد لله رب العالمين .الواحد الاحد الفرد الصمد ليس له والد ولا ولد منزه عن كل عيب فى البشر قد وجد  ، رب المسلمين الموحدين وأهل ذمة  والغير محترمين  وكل صاحب ملة خلق من طين والجن وابليس اللعين .
 الحمد والشكر لله رب العالمين الذى جعل من اهل الضلال سببا فى نشر الدين بكل ما معهم من امكانيات عجز أهل الاسلام أن يقدموها لدينهم لنشره وتقديمة للعالمين  .
فى مصر :
فى الآونة الآخيرة تعيش مصر مرحلة يراها الكثيرون من اصعب مراحلها وخاصة فيما يخص التفاهم بين المسيحيين والمسلمين فى مصر وطبيعة التعايش بينهم طوال القرون الماضية وما يحدث الىن على الفضائيات والأنترنت والصحافة من تداعيات لأزمات متكررة بشكل غير طبيعى مع فتح مواضيع لم تكن فى يوم من الايام مطروحة للنقاش بين المصريين سواء المسلمين والمسيحيين ، هذه الظواهر والمواجهات الكلامية والاعلامية والتى تصل للبشاعة والاهانة والكذب التاريخى والبحث عن دور لأقزام  العقول وتواه الآراء أن تطرح فى كثير من الاحيان ودخول فئات لا تعترف بالدين فى حياتها بالمرة فى أن تحكم على أهل الدين وان تظهر صحة فكرها بتجنيب الدين فى حياتنا لمجرد بعض الطقوس الشكلية أو رفضها بالمرة .
وهنا يجب ان نسأل عدة اسئلة :
1- من وراء هذه الظاهرة ؟ والجهات الداعمة لها
ولكى نجيب يجب أن نعرف متى تم تفعيلها فى الواقع ؟ من هم رؤسها ؟ وإلى ما ينتمون ؟ من المستفيد ؟ ما علاقة هذا بما يحدث  فى المنطقة العربية ؟
2- دور  اصحاب الفكر العلمانى  سواء الليبراليين أو بقايا الشيوعيين .؟
3- دور الجهات الحكومية  والمسئولين فى انتشار هذه الظاهرة ؟
4- هل هذه حقيقة الواقع المصرى ونحن لم نكن نعرفها ؟
وسنحاول سويا ان نجاوب على هذه الأسئلة ونعرف كيف كانت ومازالت أداه قوية لتثبيت اركان الأسلام ونشرة بين المصريين !!!!!!!!