د.محمد فرحات
من شابه أباه !!!
من أكثر الفئات التي تصيبني بالإحباط القاتل عند التعامل معها:فئة "الصنايعية" ..!!!
و لا أعتقد أن هناك من لم يكتو بنار هؤلاء، و تكاد تكون الشكوى المرة منهم من القواسم المشتركة التي لا يختلف عليها اثنان.
و كنت أظن أن حال هذه الفئة قد تبدل كثراً، كما تبدل حال المصريين بصفة عامة في العقود الأخيرة، حتى قرأت ما كتبه إدوارد لين في كتابه: سلوك و عادات المصريين المحدثين، و الذي صدر عام 1836، و الذي قدم فيه وصفاً لحال المجتمع ككل في تلك الفترة، حيث قال:"يعم الكسل كل طبقات المصريين، باستثناء من يضطرون إلى كسب قوتهم بالعمل اليدوي الشاق و كيف أنه حتى الميكانيكيون الشديدو النهم للكسب، يقضون عادة يومين في عمل يمكنهم إنهاؤه بسهولة في يوم واحد" و قال أيضاً : "و يندر أن يكون بالإمكان حث عامل مصري على عمل شيء كما هو مطلوب تماماً، فسوف يتبع رأيه عموماً و يفضله على رأي مستخدمه، و يندر أن ينهي عمله في الوقت الذي وعد به" !!
فلما علمت أن هذا "سلو" بلدي اطمأن قلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق