الأحد، 15 أكتوبر 2023

فلسطين Palestine

 


فلسطين الاسم الحقيقي الوحيد على أرض الانبياء لم ولن يزول اسمها لا من الاوراق والنفوس وبقيت وستبقى إلى ما شاء الله، كثير هم من في زمرة الضالين والمضلين الذين يلتحسون أخذيه الغرب ويعتقدون إن هم إذا ما وافقوا الغرب على ما قرروه من مصير للعرب نجوا من مخططهم الدنيء لأنفسهم سواء كانوا هؤلاء المنبطحون حكاما او محكومين.

فلسطين ليس شعب يطرد من مكان ويجد مكان أخر يسكن فيه فلسطين في قلب كل مسلم ومسيحي عربي تشتاق إليها النفوس لزيارتها ورؤيتها والتحسس على كل شبر فيها والذي اعتقد انه لا يخلو شبر فيها إلا ان سار عليه نبي أو خطى عليه نبي، يا حظ كل من عاش على أرضها، ويا فقد من تركها لأى شيء كان.

أيها المهجرون قسرا و المطرودين من أوروبا وروسيا و أمريكا لجوعهم أو لإجرامهم وفجرهم ليعيشوا في أرض فلسطين ويطردوا أهلها فليعي أبنائهم وأحفادهم جيدا ان عندهم الفرصة سانحة  لينجوا بأرواحهم فحالهم الآن أفضل من آبائهم وأجدادهم وليعودوا خلال ادعاءات الغرب بمساندتهم إلى بلادهم الأصلية عودا سريعا قبل ان يعي الغرب ان حارسهم المغفل بين العرب وعى وعرف انه كان مجرد حارس مغفل يحرس ويعمل مجانا لجل الغرب ومن يدفع فاتورته هو نفسه أو بعض السذج من بنى جنسه ليبقوا ذو قيمة لدى الغرب أو ذو اهميه في اشغال العرب و استغلالهم لصالح الغرب

أيتها الأجيال المسكينة من أبناء المهجرين أسألوا أنفسكم ماذا لو عدتم جماعة إلى الغرب هل سيرحبون بكم كما يرحبون بالمهاجرين العرب والافارقة والاسيويين، في الحقيقة للأسف لا وألف لا ستنصب المجازر ليس من العرب بل من الجنس الأبيض الذى يدعى حبكم وستقتلون شر قتل لأن الحقيقة هم لا يدافعون عنكم و لكن يدافعون ان الحارس المأجور الذى يقف بين العرب حتى لا يتحدوا معا وهذا الحارس مجرد دمية غبية يشغلون و يلاعبون بها العرب ليل نهار. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق